أحمد بن موسى الشرقي با حماد أو باحماد هو الوزير أحمد بن موسى الشرقي أو البخاري، حكم من سنة 1890 حتى توفي سنة 1900م
يعتبر واحدا من الشخصيات المهمة والمؤثرة في تاريخ المغرب لدوره في تسيير البلاد في عبد السلطان مولاي عبد العزيز. كان السلطان مولاي الحسن الأول قد أوصى بالملك لابنه عبد العزيز زمن حياته، لكن عند وفاته انفجرت معارضات من طرف بعض رجال الدولة على تنصيب ملك لا يتجاوز عمره الأربع عشرة سنة، فتدخل با حماد فحملهم على التوقيع بالإكراه بعد أن هم بعضهم بالعودة إلى مراكش وتنصيب اخيه المولى امحمد، فجمع با حماد الجيش وشيوخ الزوايا وادعى أن السلطان لا يزال مريضا ولم يمت بعد، فأرغمهم على بيعة الأمير عبد العزيز، وتسمى هو بالصدر الأعظم، تشبها بالعثمانيين، ووضع في السجن كل من كان خصما له في الحكومة السابقة، وكان هو من يمسك بخيوط تسيير السلطان الصغير.. عرف بقسوته .وحبه للسطة. وفي عهده قويت السيبة بشكل كبير في المغرب. كان غتيا للغاية وبنا قصر الباهية في مراكش الذي لا زال مزارا لآلاف الزوار والسياح سنويا. دخلت الدولة في حالة من الفوضى بعد وفاته.